تصريح تعليقًا على المبادرة التي أطلقتها المبعوثة الأممية عضوة مجلس النواب ربيعة أبوراس تصرح لـ ليبيا الإخبارية:
– تبدو مبادرة ستيفاني خوري واعدة نظريًا حيث تلبي طموحات الليبيين خصوصًا فيما يتعلق بالانتخابات وإدارة الموارد ومع ذلك تواجه العديد من التحديات الكبيرة عند التطبيق على أرض الواقع مثل التعقيدات الأمنية والسياسية والانقسامات المستمرة خاصة في المنطقة الغربية.
– يعتمد نجاح المبادرة على قدرة البعثة على إقناع الأطراف المتصارعة بقبول نتائج اللجنة.
– يجب ألا نغفل تأثير الأجندات الإقليمية والدولية على نزاهة التنفيذ وقبول النتائج حيث سيرتبط القبول بمستوى الضمانات المقدمة.
– رغم تركيز ستيفاني على إشراك المجتمع الليبي في العملية السياسية لتحقيق إرادته يبقى دور الأطراف الرئيسية سواء المحلية أو الدولية مصدر تهديد لتطلعات الشعب الليبي والمحافظة على استمرار وقف إطلاق النار.
– على الرغم من أن المبادرة تحمل إطارًا عمليًا وتتناول الأزمة الليبية بشكل واضح ودقيق إلا أن نجاحها يتوقف على الإرادة السياسية المحلية والدعم الدولي والقدرة على تجاوز الانقسامات.
– نشيد بالدور الذي تقوم به ستيفاني منذ قدومها ورغبتها الحقيقية في إيجاد أرضية مشتركة تحقق من خلالها تطلعات الليبيين في بلد ينعمون فيه بالاستقرار والازدهار.