في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية بمناسبة إحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف العاشر من ديسمبر 2024 أكدت الوزارة على أهمية حقوق الإنسان كأحد الأسس الحيوية لضمان الاستقرار والعدالة والمساواة لجميع الشعوب.
تحت شعار حقوقنا مستقبلنا الآن سلط البيان الضوء على أن حقوق الإنسان ليست مجرد ركيزة للسلام الاجتماعي بل هي أداة حاسمة لمواجهة التحديات المعاصرة وحماية كرامة الإنسان في جميع أنحاء العالم وأكدت الحكومة الليبية التزامها الراسخ بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والعمل الدؤوب لضمان تمتع كافة المواطنين بحقوقهم الأساسية دون تمييز أو تفرقة.
كما أعربت وزارة الخارجية عن تقديرها للجهود العالمية التي تبذلها الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان مشيرة إلى أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لمواجهة الأزمات العالمية وحماية الحقوق الأساسية التي تضمن رفاهية الإنسان.
وأكد البيان استمرار ليبيا كعضو فاعل في المجتمع الدولي في تعزيز مسارها في مجال حقوق الإنسان من خلال الالتزام بالمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة كما تعمل الحكومة على تطوير مؤسساتها الوطنية لضمان حصول جميع الأفراد على حقوقهم الأساسية بما في ذلك الحق في الحياة والتعليم والرعاية الصحية والمشاركة السياسية.
في ختام البيان جددت الحكومة الليبية دعوتها لاحترام الحقوق غير القابلة للتصرف التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من كرامة الإنسان ودعت جميع الدول إلى تعزيز التعاون الدولي لإرساء عالم أكثر عدلاً ومساواة تواصل الحكومة دعمها لكافة المبادرات الدولية الهادفة إلى تعزيز حقوق الإنسان مؤكدة على التزامها بالعمل مع المجتمع الدولي لضمان تحقيق مستقبل مشرق قائم على الاحترام المتبادل.